سامحني يارب . هل لو قلت لك سامحتك ستًحل مشكلتك ؟
الاجابة
أنت لا تحتاج إلى مسامحتي يا ابني الآنولكن أنت تحتاج إلى علاج لتعود إلى الصورة الصحيحة التي كنت فيها.
وهذا ما حدث لآدم
أن طبيعته تغيرت عندما انفتحت عيناه، فهو لم يكن مفتوح العينين.
أي الذي لم يكن يشعر به بدأ يشعر به
والجوع الذي لم يكن عنده صار عنده
وهو الجوع لجسد آخر
فحتى لو غٌفرَت خطيته
فالمشكلة ليست في الخطية بل في أن طبيعته تغيرت
وليس هذا فقط بل صارت البشرية كأنها فاقدة الذاكرة
ونسيت أنها كانت في الجنة وأن طبيعتها كانت نقية جداً
وهذا هو هدف تجسدي
أن أذكركم بالصورة التي فقدها آدم.
.......................
مامعني ابن الله ؟
الاجابة
الله كان يريد كل إنسان أن يكون ابن لله
لكي يصير بذلك صورة له ومثاله كالابن الذي يشبه أباه .
وهذا هدف التجسد
لأنه لولا أن آدم رفض تحقيق الهدف لما دبرت العناية الإلهية التجسد
فجئت أنا في هذه الصورة
وأخذت نفس الطبيعة البشرية اللحمية لأتمم الفداء
وأفتح باب الملكوت .
وأريكم الصورة التي اشتقت أن تكونوا فيها كنموذج عملي
فكلمه ابن الله لا تعني أني ابن أي قريب لله ...
بل إني ... جئت في صورة الابن.
لأنه مكتوب عني أني صورة الله
لكن ليس أني صرت في الهيئة إنسان بل كإنسان
مثلما تقولون "هذا الإنسان قوي كالأسد"
فليس معنى ذلك انه صار أسد أي أنه صار حيوان
وكل هذا لأني كنت أريد أن تفهموا
كيف كانت الصورة التي كان الله يريد أن يكون الإنسان عليها
ليكون الإنسان بمثابة ابن لله.
ليصير الإنسان بذلك صورة لله بل ومثال له .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق