الأربعاء، 11 مارس 2015

تحولت من راقصة مشهورة الي قديسة عظيمة (القديسة افدوكسيا )


القديسة افودكسيا كانت اشهر راقصة فى فلسطين او لبنان مش عارف بالظبط 

كانت اشر واحده كانت بتعبد النار وكانت جميلة جدا 
وكانت غنية جدا وكانت كل يوم مع راجل شكل 
فى يوم من الايام بس كانت بتتمشي فى جنينة فى بيت واحد غني كان مستضيف عنده قديس اسمه شيروم مشهور فى فلسطين 
زهلت لانها كانت بتدور على الحب مكنتش لقياه 
مش لاقيه راحه ولقت واحد طول الليل عمال يسجد ويصلي 
يارب يسوع المسيح ارحمني انا الخاطي
يارب يسوع المسيح ايها الاله الحبيب
مين ده ؟ وبيسجد لمين ده ؟ فى حد يحب الهه الحب ده 
دا طول الليل بيصليله وماله فرحان اوي كده 
فى اله بيشبع كده 
راحتله تاني يوم وقالتله لو سمحت كلمني عن الاله
ابتدا يكلمها
فتحت بس بابها 
كانت اشهر راقصة سابت كل شىء 
القديس قالها طب روحي فكري
قالتله افكر ايه دانت وانت بتكلمني عنه انا دوقته 
حسيت ان انا ارتويت 
انا ملقتش شبع مع اى راجل ولا مع الاكل ولا مع الشرب
قالها لان ده الوضع الطبيعي اللى ربنا خلقنا به ان حط فينا فجوة ملهاش نهاية عشان نتملا بيه هو 
قالها هو ده الوضع الطبيعي ربنا لمس قلبك وانتي فتحتيله 
مرجعتش البيت وراحت دير راهبات 
وقالتله انا ماستهلش اقعد مع الراهبات 
دنا مسبتش شر معملتهوش قالتله طب انا اكلمه ازاي 
انا مش هعرف اتعلم الصلوات 
قالها متقولش غير تلت كلمات بس
قالها قولي يامن خلقتني ويا من تحبني ارحمني 
يامن خلقتني واحببتني ارحمني وعرفني ذاتك
قفلت على روحها وبعد عشر سنين بقت واحدة تانيه خالص 
اتملت منه مفكرتش فى حاجة تاني 
القديسة افودكسيا كأنها تعرف ربنا من أول ماتولدت 
وبعد عشر سنين اول مطلعت من المغارة 
كان ليها علاقه بالامير ابن الملك
فسمع عنها وقعد يدور عليها لقاها 
وعرف انها فى دير الراهبات 
خبط على الباب وقال انا عايز افودكسيا 
ولو مجبتوهاش انا هحرق الدير 
فالراهبة راحتلها قالتلها الحقي الامير بيدور عليكي 
قالتلها لا تضطربي ادخلي اوضتك وانا هطلعله
فراحتله ووقفت بتقوله انت عايز مين ؟
قالها انا عايز افودكسيا 
قالتله افودكسيا اللي انت بتطلبها ماتت من عشر سنين 
قالها انتي بتخدعينى وبتكذبي عليا 
قالتله انا مش بخدعك انا بقولك الحقيقة 
وهي عشر سنين كانت بتاكل خبز يابس فقط فشكلها اتغير جدا 
القصة بتقول انها كانت جميلة جدا لكنت لما صامت 
بعد عشر سنين بقت أجمل من الصورة اللى كانت فيها كمان 
لسه الملك كان هيمد ايده عليها رشمت الصليب 
الارض انفتحت وبلعت الامير هو وال 100 جندي 
ايه ده ايه ده 
اهي بقت زي ايليا النبي 
ايه الهيبة دي كانت فين الهيبة دي قبل كده 
لا ماهي احيا لا انا بل المسيح يحيا فيا 
اللى فى المسيح بيبقي خليقة جديدة 
بقت مش هي بقت واحدة تانية 
الملك سمع بالموضوع ده فراح الدير 
وقالها انتي ساحرة قتلتي ابني 
انا هحرق الدير باللي فيه 
قالتله انت جاي تحرق الدير ولا جاي عايز ابنك 
قالها يعني ايه ؟
قالتله انا بسالك سؤال بسيط انت حضرتك جاي تحرق الدير ولا عايز ابنك ؟
قالها ابني مانتي موتيه 
قالتله لا انا ماموتهوش 
دانا رشمت عليه الصليب انفتحت الارض وربنا دافع عني لان هو كان هيأذيني لكن ان كنت عايز ابنك انا هطلب من الهي يرجعلك ابنك تاني 
بصلها الملك وقالها انتي بتقولي ايه ؟!!! انتي مجنونة 
قالتلته لا مش مجنونة انت هتخسر حاجه لما تنتظرني اصلي
قالها صلي
وقفت تصلي عشر دقايق بس 
قالتله يارب الناس دي متعرفكش 
لسه ماكتشفتكشي فتح عيونهم وبصيرتهم خليهم يشوفوا اللى انا شوفته ارجوك يارب .. وصلت بدموع وصرخت لربنا 
وقالتله ارجوك يارب اكشف عيون العميان خليهم يشوفوك انت 
ناس مش شايفينك واول مخلصت الصلاة قام الامير 
وابتدا يحكي انه راح الجحيم وراح مكان مظلم 
وشاف واحد منير عرف ان ده الاله 
شاف المسيح والمسيح قاله من اجل صلاة افودكسيا ابنتي 
هديلك فرصة تانيه 
ايه ده .. وقام الامير وامن بالمسيح وبقي راهب 
وبعد كذا سنة اختاروها رئيسة دير رفضت رفضت رفضت 
وافقت تطلع يومين بس من المغارة بتاعتها 
بعد ست سنين كان طالعه فكان في واحد مشلول قاعد على باب الكنيسة يدوب اول مخبطت فيه لمسته . المشلول شفي 
ماهي مبقتش افودكسيا 
احيا لا انا بل المسيح يحيا فيا 
انه احسن افودكسيا الراقصة الى كانت عايشة فى القصر اللى كل يوم كانت تاكل لحوم مشوية واكل شهي وكل يوم مع راجل شكل تشبع جسدها او بتتوهم انها عايشة فى راحة 
ولا افودكسيا اللى بقت بنت المسيح اللي لقت راحة فى المسيح 
لو الاولي ماتت كانت هتروح فين ؟
والتانيه لو ماتت هتروح فين ؟
واحنا لو انتهت حياتنا انهاردة هنروح فين ؟ 
مش هنروح الجحيم صح 
ممكن بنعمة ربنا 
ربنا ميسمحش واحد من اولاده يروح الجحيم 
ايوة هنروح فين ؟ هنبقى فى حضنه ؟ هو بيقول القداسة بدونها لن يعاين احد الرب لان طبيعة الله قداسة 
مينفعش واحد شحات يدخل للملك يقوله انا ابنك 
انت ابني ازاي انا ماعرفكش اانا بحبك اها لان الملك بيحب العالم كله 
لكن ييجي واحد شحات يقول انا ابنك لا انت مش ابني انا بحبك اها 
بس انت مش شبهي انت مش لابس لباس العرس 
فاحنا مش اولاده لان احنا ماتغيرناش 
لازم يموت حاجه فينا 
مع المسيح صلبت لاحيا لا انا بل المسيح يحيا فيا 
لازم فى حاجة فينا تموت ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونةالطريق الكرب2015