(1) لم يقصد الرب التناول منه أن يأكل جسده في طقس التناول بجسدنا هذا بل كان الرب يقصد أن يكون هو طعامنا وخبزنا وهذا لو عاش الانسان بالروح ويكون هذا بعد ان يخرج الانسان من سلطان وناموس الجسد الذي هو مستوطن فيه
(2) طقس التناول هو وسيلة لكي يولد الانسان من الماء عندما يتحد بجسده المصلوب مع جسد المسيح فتنتقل خطاياه الي الرب
(3) الانسان الذي اراد بالحقيقة ان يكون عضوا في الله فطلب من الرب وفتح الله ذهنه وعرف الطريق الذي أوله التوقف من عبادته لجسده ثم بدأ بالفعل يصلب جسده فهذه المرحلة الاولي وهي الولادة من الماء
(4) عندما يصلب الانسان جسده يتحد بالله ويصيرا شيئاً واحداً وفي كل مرة يتناول يكون ميتاً مع الرب فتنتقل الخطية لله كما هو مكتوب ان كنا متحدين معه بشبه موته لهذا قال الرب يعطي هذا لمغفرة الخطايا
(5) سؤال : لماذا رتب الله في طقس التناول ان يتناول الخاطىء الجسد اولا وبعدها يبدا فى تناول الدم ؟
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
الاجابة
تناول الجسد في أول الأمر هو رمز للمرحلة الأولي وهي الولادة من الماء وعندما يموت الجسد أي يموت سلطانه واستعباده لنا وبعد أن نهيأ هيكل الله وصار نظيفاً نأخذ الدم المرحلة الثانية اي نولد من الروح فيبدأ حينئذ يستطيع أن يكون عضواً في الله فيبدأ أن يصير الله حينئذ مصدر حياة الانسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق