ديسيوس قيصر 249 م :-
:::::::::::::::::::::::::
1- أزل الكثير من المسيحين وذبحهم للاوثان كان ذلك بسبب يد التعصب . 2- جاء شاعر الي الاسكندرية يدعي النبوة وهيج الوثنين ضد المسيحين وقد اباحت لهم الحكومة ذلك بكل افعال الشر والجرم التي وقعت على المسيحين .
3- ظن الوثنين ان منتهي القداسة والتقوي تنحصر فى عبادة أوثانهم وشياطينهم وهذه العبادة تتم بذبح المسيحين وتقديم اجسادهم قرباناً لاصنامهم
4- امسك الوثنين برجل يدعي مترا وطلبوا منه ان يجدف فرفض طلبهم فانقضوا عليه كالوحوش واخذوا يضربونه بالعصا وينخزون وجهه وعينيه بمناخس وهو ثابت القلب فلما يأسوا منه أخرجوه خارج المدينة ورجموه بالحجارة حتي مات .
5- كان الوثنين يدخلون علي منازل المسيحين بقوة غير مراعين حرمة الجيرة ولا شروط المروءة ويخرجون المسيحين منهم ثم يقوموا بنهب مافيها من اشياء ثمينة ثم يقوموا باحراقها .
6- وقف المسيحيون يراقبون خراب بيوتهم وهم صامتين فكانوا ينظرون سلب اموالهم بفرح
7- هناك رجلا واحد فقظ من الذين وقعوا تحت ايديهم انكر ايمانه ولكن بعد عناء شديد وعذاب قاس .
8- القوا القبض علي عذراء عفيفة فاضلة اسمها ( ابولونيا ) وأخذوا يضربونها على فكيها حتي حطموا أسنانها ثم اشعلوا نار خارج المدينة وهددوها بالحرق حية ان لم تنطق بكلمات التجديف التي كانوا يلقونها إياها فاصابتها فى أول الامر قشعريرة شديدة من شدة الآلام ولكنها عادت فتجلدت وثبتت فلما رأي معذبوها عدم فائدة من هذا العذاب طرحوها فى النار حتي صارت رماداً .
9- امسكوا ايضا رجلا اخر اسمه سرابيون بينما كان فى بيته وأذقوه عذابات يقصر القلم عن وصفها ويرق الحجر الصلد من تأثيرها حتي كسروا جميع أضلاعه وسحقوها سحقاً .
10- ولا يشاهد المرء غير أناس أتقياء يجرهم الاشرار علي وجوههم ثم يطرحونهم فى النار المتقدة فيحرقونهم كالهشيم .
11- كان كل وثني يعرف احد المسيحين ويرشد عنه كان يؤتي به ويدعونه الي تقديم الذبيحة للاوثان وكان عقاب من يرفض تقديم ذبيحة للصنم ان يكون هو نفسه ذبيحة للصنم بعد ان يجتهدوا فى تخويفه وارهابه اما تقديم الذبيحة او الموت الذي هو نهاية كل انسان ولكن بعض ضعيفي الايمان انكر ايمانه وهو واقف امام المذبح الوثني واثبت انه لم يكن مسيحياً قط .
12- قبضوا على المسيحين وطرحوهم فى السجون منهم من انكر الديانة المسيحية بعد ان سجن قليلا ولم يحاكم وكثيرون بقوا متمسكين بالدين المسيحي معترفين به مع صعوبة العذابات التي ذاقوها مدة طويلة وكثيرون قواهم الله وارسل لهم معونة فبقوا مرتبطين بوحدانية الايمان الصحيح وصاروا اركانا متينة في بيت الرب وعليهم بنيت الكنيسة المصرية .
13- رجل اسمه يوليانوس اصيب بداء النقرس لم تكن له مقدرة على المشي فساقوه على المحكمة يحمله رجلان احدهما انكر ايمانه اما يوليانوس والرجل الاخر اعترفا بالايمان اعترافا صريحا ولذلك حملوهم على جملين وطافوا بهم فى جميع انحاء الاسكندرية وكانوا يجلدونهم بالسياط جلداً عنيفاً واخيرا طرحوهم فى لهيب يتقد بالنيران فصاروا رمادا وكان مضطهدوهم واقفين يتفرجون عليهما كأنه من المناظر التي تسر لها النفوس .
14- حدث ان 6 رجال و 4 نساء فيهم شاب فى ريعان شبابه اسمه ديوسقوروس قبض عليهم وجلدوهم بالسياط وطرحوهم فى أتون النار المتقد اما ديوسقوروس فأعطاه القاضي مهلة عساه ان يعود فيجحد ايمانه اشفاقاً على نضاره شبابه وخصوصا عندما وجدوا لديه آنسة من العقل والرصانة عندما كان يجيب على الاسئلة التي سألوه إياها وكان ديوسقوروس يطفر من الفرح الروحي منتظراً عذاباً مريعاً موجعاً .
15- كان سبب اضطهاد الوثنين للمسيحين هو نمو الديانة المسيحية واستحكم الخلاف بين النصاري والمسيحين وقامت الفتنة فخرج الوثنين على المسيحين ونهبوا بيوتهم وظلت الفتنة تتعاظم الي ان صار إراقة دماء المسيحين من الواجبات الدينية فخرج المسيحين علي وجوههم في الصحراء وانكمشوا اياماً . وكان لليهود سبب فى اثارة هذه الفتنة .
16- كانت الحكومة الرومانية تسر جدا باستمرار الفتنة بين صفوف اهالي مصر لكي تتأيد دولتها فعملت على النكاية بالمسيحين وهم القسم الاضعف لكي تكتسب رضا الوثنين عليهم .
17- كانت عبادة الشمس والقمر شديدة الانتشار ولم يعترها ضعف وكان التمسك بها شديد وذلك من اكبر الاسباب التي دعت الي هياج الوثنين علي كل من خالف دينهم وبالاخص علي المسيحين .
تاريخ الكنيسة القبطية
ردحذف